إشادة واسعة بالنسخة الثلاثين لمعرض الدوحة للكتاب

عقد في اليوم الختامي لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، لقاء جمع المشاركين في برنامج «زمالة الدوحة للناشرين..
وفي هذا الصدد، أوضح السيد إبراهيم عبدالرحيم البوهاشم السيد، مدير عام ملتقى الناشرين والموزعين القطريين، أن النسخة الثلاثين من معرض الكتاب أبرزت الجهود الكبيرة للدولة في المجال الثقافي، وخاصة النشر حيث أصدرت إدارة المكتبات العامة أكثر من ألف رقم إيداع منذ عام 2016 وحتى الآن لمؤلفين قطريين وغير قطريين، مشيراً إلى أن ما وصلت إليه حركة النشر في قطر اليوم يؤكد نجاح دولة قطر في الاستثمار في الثقافة وصناعة الكتاب، مشيداً بدعم الوزارة للناشرين والمؤلفين من خلال دعم دور النشر، وكذلك دعم حضورهم في المعارض العربية والدولية، حيث بلغت دور النشر الخاصة 9 بالإضافة إلى العديد من المكتبات، فضلاً عن أن المعرض شهد في هذه النسخة إطلاق برنامج «زمالة الدوحة للناشرين».
من جهتها، أشادت مريم الحمادي، مدير الملتقى القطري للمؤلفين: «إن جهود وزير الثقافة والرياضة بارزة في إطلاق الملتقى عام 2016؛ استجابة لمقترحات العديد من الكتّاب والمهتمين، حيث تفاعل معها سعادته بإيجابية كبيرة جداً».
وأبرزت الحمادي أن الملتقى القطري للمؤلفين تلقّى 100 طلب للعضوية، وأن جناح الملتقى احتضن 109 حفل تدشين كتب جديدة، و34 ندوة ومحاضرة من جهات متعددة، و6 ورش، و10 فعاليات منوّعة؛ لتشجيع الكتّاب المبتدئين، إضافة إلى توطيد العلاقة مع جهات ومؤسسات ثقافية خارجية.
من جانبه، قال السيد بشار شارو المدير التنفيذي لدار جامعة حمد بن خليفة للنشر، أمين اتحاد الناشرين العرب، إن أهم ما ميز النسخة الثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب هو ذلك الجمع بين الحضور الجماهيري في الفعاليات الثقافية والفنية المختلفة، وفي الوقت ذاته الحضور في أجنحة بيع الكتاب، كما حقق الناشرون مبيعات هائلة، فلم تؤثر الأنشطة الثقافية على حركة بيع الكتاب، معرباً عن أمله في الاستمرار في هذا التميز والتألق الذي شهده المعرض.
وأكد نبيل مروة عضو الشبكة العربية للناشرين المستقلين، أنه يزور معرض الدوحة للكتاب بعد 20 سنة، معرباً عن اندهاشه لهذه النقلة النوعية، خاصة موضوع الرقابة على الكتب، حيث فتح المعرض هامشاً كبيراً من الحرية للقارئ، الذي أصبح يجد اختياراته الفكرية والأدبية والثقافية في المعرض. وفي ختام اللقاء، سلم السيد شبارو لسعادة وزير الثقافة والرياضة درعا للناشرين العرب، كما قدمت الكاتبة مريم الحمادي لسعادته عضوية شرفية لملتقى المؤلفين القطريين.