شاركت وزارة الثقافة ممثلة في ملتقى الناشرين والموزعين القطريين في الدورة السادسة لمؤتمر الناشرين العرب الذي تنظمه جمعية الناشرين الإماراتيين واتحاد الناشرين العرب بالتزامن مع الدورة ال 41 من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2022.
ويشهد المؤتمر العديد من المشاركات رفيعة المستوى من جامعة الدول العربية، ومعالي نورة الكعبي وزيرة الثقافة والشباب الإماراتية، واتحاد الناشرين العرب والاتحاد الدولي للناشرين، وذلك بحضور 35 ناشرا ومتحدثا في ثمان جلسات على مدار اليوم وتستمر حتى اليوم الخميس.
وتم خلال المؤتمر مناقشة آليات ومقترحات لتطوير قطاع النشر العربي والعمل على ايجاد حلول مبتكرة لتذليل الصعوبات والتحديات التي تواجه قطاع النشر في العالم العربي للوصول إلى مستقبل أفضل يواكب التطورات العالمية المتسارعة وبالأخص في مجالات التقنية الحديثة.
وشهد اليوم الأول أربع جلسات، حيث تناولت الجلسة الاولى (معرض الكتاب في زمن الرقمنة)، وناقشت الجلسة الثانية (حقوق النشر في ظل الجائحة: بين التحديات والفرص)، ومن ثم جاءت (تنمية صناعة النشر والناشر ومعالجة فجوة المهارات) في طيات الجلسة الثالثة، بينما ناقشت الجلسة الرابعة (فرص تسويق الكتاب العربي مابعد الجائحة).
وقال السيد رياض أحمد ياسين مدير ملتقى الناشرين والموزعين القطريين: إنه انطلاقا من أهداف الملتقى نسعى للتأكيد على أهمية المشاركة في مثل هذه الأحداث والمؤتمرات ذات الصدد المثري والذي يساهم في اكتساب الخبرات والأخذ بآراء ذوي الخبرة في مجال النشر والتوزيع للمساهمة في تطوير ونهوض قطاع النشر القطري.
وأكد اهتمام الملتقى بالعمل على التعاون وتعزيز العلاقات المشتركة بين رؤساء اتحادات وجمعيات الناشرين للارتقاء بمستوى صناعة النشر، منوها إلى أهمية تطوير هذا القطاع بالاعتماد على التنوع والشمول لتطوير وتنفيذ استراتيجية النشر المعدة من قبله ضمن خطة تعتمد في الأساس على البيانات المرصودة بدقة لضمان تحقيق التنمية والنجاح من خلال توحيد الجهود والأخذ بالخبرات والتجارب السابقة المشهود لها والمشابهة لتجربة قطر في هذا المجال لدفع عجلة الانطلاق والتطور نحو قطاع نشر قوي قادر على مواجهة الصعوبات الراهنة والتحديات.