انضمام أعضاء جدد لـ”ملتقى الناشرين والموزعين القطريين”

يواصل ملتقى الناشرين والموزعين القطريين استقطاب دور النشر والموزعين والمكتبات القطرية وذلك لتوسيع قاعدة التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة في مجال النشر والتوزيع، وعلى هامش معرض رمضان للكتاب الذي تنظمه وزارة الثقافة في سوق واقف، تم أمس الخميس توقيع عقود عضوية مكتبة دار الإمام البخاري ومؤسسة سمارت بوك وكذلك دار ومكتبة نوى للنشر ومؤسسة كتاتيب التعليمية مع ملتقى الناشرين والموزعين القطريين.
وتكمن أهمية الانضمام إلى ملتقى الناشرين والموزعين القطريين في توفيره لمظلة عمل مشتركة وتوفير فرص للنجاح والاستثمار الفكري، حيث يتيح الملتقى فرصا أكثر للقاءات والاجتماعات والمشاركة في الندوات والورش والمعارض المحلية والدولية.
ويعتبر إنضام الأعضاء الجدد من مخرجات معرض رمضان للكتاب حيث شارك في المعرض العديد من أعضاء ملتقى الناشرين والموزعين القطريين، ومن خلال المعرض تم عقد اجتماعات مع الأعضاء لتوضيح رؤية وأهداف الملتقى في مجال النشر والتوزيع.


وتعتبر دار الإمام البخاري للنشر والتوزيع متخصصة في الكتب الدينية والتوعوية والإرشادية، وتطمح إلى توسيع نطاق انتشارها من خلال الانضمام لعضوية الملتقى. وكذلك الأمر بالنسبة لمؤسسة سمارت بوك، والتي تعنى بتوزيع الكتب والمستلزمات التعليمية وتوفيرها للمدارس وهي المؤسسة الأولى في توزيع مستلزمات الأطفال التعليمية والتربوية. أما دار ومكتبة نوى للنشر فيحدوها الطموح لبناء علاقات جديدة وتوسيع أفاق نشر وتوزيع إصداراتها المتنوعة محليا ودوليا. وعلى نفس المنهج وبأسلوب مميز تتجه مؤسسة كتاتيب التعليمية إلى توفير ما تحتاجه الأسواق الداخلية والخارجية من مواد تعليمية قيمة وذات جودة عالية، وتعتبر هذه الشراكة محفزا ودافعا لمزيد البذل والعطاء.


ومن أسباب تأسيس ملتقى الناشرين والموزعين القطريين هو تنظيم عملية صناعة النشر والارتقاء به مهنياً وثقافياً تماشياً مع رؤية الوزارة في الاهتمام بالمؤلف القطري وتوسيع رقعة الكتاب القطري. ويعمل الملتقى على تمثيل الناشر والموزع القطري محلياً واقليمياً ودولياً وتقديم كافة الدعم من خلال وزارة الثقافة.